الرئيس ميقاتي: الإنفجارات التي حصلت عدوان إسرائيلي وإجرام موصوف بكل المقاييس
الثلاثاء، ١٧ أيلول، ٢٠٢٤
رأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جلسة لمجلس الوزراء بعد ظهر اليوم في السرايا شارك فيها نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي، ووزراء: التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، الإعلام زياد المكاري، الشباب والرياضة جورج كلاس، المالية يوسف الخليل، الصناعة جورج بوشكيان، الإتصالات جوني القرم، الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، الصحة فراس الأبيض، السياحة وليد نصار، البيئة ناصر ياسين، العمل مصطفى بيرم، الأشغال العامة والنقل علي حمية، الزراعة عباس الحاج حسن، والمهجرين عصام شرف الدين.
كما حضر المدير العام لرئاسة الجمهوربة أنطوان شقير والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكيّة.
وفي خلال الجلسة أجرى رئيس الحكومة إتصالات عاجلة بقائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية واطلع منهم على ملابسات الإنفجارات التي حصلت في عدد من المناطق اللبنانية على عدد من أجهزة الاتصال اللاسلكي Pagers، مما أدى الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
كما أجرى اتصالاً بوزير الصحة الدكتور فراس الأبيض واطلع منه على الوضع الصحي والإستشفائي الطارئ واستنفار كل أجهزة الوزارة لنقل الجرحى الى المستشفيات ومعالجتهم.
كما أطلع رئيس الحكومة مجلس الوزراء على ما توافر من معلومات وتحقيقات فأكد مجلس الوزراء مجتمعاً إدانته هذا العدوان الإسرائيلي الإجرامي والذي يشكل خرقاً خطيراً للسيادة اللبنانية وإجراماً موصوفاً بكل المقاييس.
وشدد مجلس الوزراء على أن الحكومة باشرت على الفور القيام بكل الإتصالات اللازمة مع الدول المعنية والأمم المتحدة لوضعها أمام مسؤولياتها حيال هذا الإجرام المتمادي.
وقرر مجلس الوزراء إبقاء اجتماعاته مفتوحة لمواكبة ما يحصل.
وكان رئيس الحكومة تحدث في مستهل الجلسة فقال: نتابع رغم كل التحديات مناقشة مشروع الموازنة، إيماناً منا بأن هذا واجبنا الدستوري ومسؤوليتنا الوطنية وسنأخذ بعين الإعتبار ، أوضاع كل العاملين والمتقاعدين، عسكريين ومدنيين، وفق ما تسمح به واردات الدولة وقدراتها المالية. نحن معنيون بإعادة التوازن إلى المستوى المعيشي وكرامة المواطنين.
نحن نسمع ونفهم كل أصوات الحق وسنعمل مع الجهات المختصة لإيجاد حلول لكل مشكلة تُطرَح، بعيداً عن أي شعبوية.
ويبقى الهم الوطني الأول هو انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت والإعتداءات الاسرائيلية التي تستهدف اللبنانيين في أرواحهم وأرزاقهم. وهذه الإجرامات الإبادية هي برسم المجتمع الدولي، مع تأكيدنا على ضرورة تنفيذ القرار الدولي ١٧٠١ بكل بنوده ومندرجاته.
أضاف وزير الإعلام: كان على جدول الجلسة موضوع الإلتباس المرتبط بقرار تسجيل الطلاب السوريين. هذا القرار تم تعديله وبات يقتصر فقط على التلاميذ الحاصلين على إقامات شرعية ومستندات من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين. وهذا القرار ينسحب على المعاهد الفنية والتعليم العام.
ورداً على سؤال قال: ما يحكى عن اجتياح بري نسمعه منذ تشرين الأول الفائت، وفي مطلق الأحوال الوضع غير مطمئن.
أضاف: البيان كان واضحاً أن ما حصل اعتداء على السيادة اللبنانية. الدولة اللبنانية ستتابع التحقيقات التي ستجري.